شباب اولاد سيف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب اولاد سيف

    السعودية تحذر من أطماع إقليمية تتستر بدعم العرب...

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 191
    تاريخ التسجيل : 18/12/2008
    العمر : 30

    السعودية تحذر من أطماع إقليمية تتستر بدعم العرب... Empty السعودية تحذر من أطماع إقليمية تتستر بدعم العرب...

    مُساهمة  Admin الثلاثاء فبراير 03, 2009 5:54 am

    يُعقد في ابوظبي اليوم لقاء وزاري موسع لمناقشة «افكار» نقلها الموفد الاميركي جورج ميتشل، خلال جولته على المنطقة ومستجدات المصالحة العربية، التي بدأت تباشيرها في قمة الكويت الشهر الماضي. ويعقد اللقاء بعد اجتماع ثلاثي في القاهرة امس جمع الرئيسين المصري حسني مبارك والفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل. وأكّد مجلس الوزراء السعودي امس على أن «وحدة الصف العربي وخدمة القضايا العربية، وتعاضد الدول الإسلامية، تقتضي البُعد عن التسويف وتأجيج العواطف ونبذ سياسات المحاور، كما تقتضي نبذ سياسات المحاور والتصنيف والتأليب، والتنبه للأطماع الإقليمية والخارجية، التي تتستر وراء الادعاء بدعم قضايا العرب والمسلمين»، في وقت اكدت سورية «الانفتاح على جميع الجهود بما يصون المصالح العربية» ونوهت بـ»المبادرة الطيبة» لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في الكويت.
    وقالت مصادر رسمية في القاهرة «إن اللقاء الثلاثي امس ركز على استعجال المصالحة الفلسطينية، للتوصل إلى موقف موحد يُمهد لبدء مفاوضات جادة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإحياء عملية السلام». وأشارت إلى أنه ناقش «طرح أفكار جديدة» لم يوضحها. وقال مصدر فلسطيني ان اللقاء «ناقش افكاراً جديدة نقلها ميتشل».
    وبعد اللقاء انتقل سعود الفيصل ووزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط الى ابوظبي للاجتماع مع وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد. وذكرت مصادر في العاصمة الاماراتية ان اجتماعاً موسعاً قد يُعقد اليوم لمناقشة «مبادرات للمصالحة العربية وما يُطرح من حلول لازمة الشرق الاوسط». وكان الوزيران غادرا القاهرة من دون الادلاء باي تصريحات. لكن الناطق باسم الخارجية المصرية حسام زكي قال لـ «الحياة» إن الإمارات دعت الوزيرين وأن الزيارة هدفها «استمرار التشاور».
    وقالت مصادر مطلعة في ابوظبي لـ»الحياة» إن اجتماعاً وزارياً سيعقد اليوم الثلثاء في أبوظبي يضم عددا من وزراء الخارجية العرب. وفيما لم يكشف حتى وقت متقدم من مساء أمس عن طبيعة الاجتماع، رجحت المصادر أن يتزامن مع التحركات الدولية في شأن الوضع في الشرق الأوسط في ضوء العدوان الاسرائيلي على غزة، ولفتت الى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي سيصل الى ابوظبي اليوم ربما يحضر جانباً من الاجتماع.
    وقالت المصادر إن عشاء عمل عُقد الليلة الماضية في قصر الامارات حضره الأمير سعود الفيصل وأبو الغيط ووزراء آخرون بدعوة من الشيخ عبد الله بن زايد.
    وأحيط وصول الوزراء واجتماعهم بالتكتم. وقالت المصادر إن الاجتماع ربما يكون مرتبطاً باللجنة الرباعية العربية وبنتائج الجانب السياسي للقمة العربية في الكويت، خصوصا ما يتعلق بالعدوان الاسرائيلي على غزة والمصالحة العربية.
    وكان عباس توجه بعد لقاء القاهرة إلى فرنسا ليبدأ جولة أوروبية. وقال السفير الفلسطيني نبيل عمرو، الذي شارك في «اللقاء الثلاثي»، الذي استغرق ساعتين ونصف الساعة، «إن المحادثات تناولت قضايا عدة على رأسها التهدئة والمصالحة ومهمة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط». وأضاف أنها ركزت على آلية «العمل العربي المشترك في إطار المبادرة العربية للسلام والتعاطي مع الإدارة الاميركية الجديدة وما أرسلته من إشارات إيجابية». وأوضح أن الأطراف الثلاثة «عرضوا انطباعاتهم عن مهمة ميتشل في المنطقة. وكان الانطباع لدى الجميع ايجابياً. وهناك تفاؤل بالجهود التي سيقوم بها».
    ورفض عمرو الربط بين «اللقاء الثلاثي» وتوجه سعود الفيصل وأبو الغيط إلى الإمارات، مؤكداً أن «الزيارة معد لها ومبرمجة ولا علاقة لها باجتماع القاهرة». واستبعد ما يتردد عن أمكان ان يثمر العرض الذي طرحه رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل إيهود أولمرت على عباس اتفاق سلام.
    وذكرت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» ان اللقاء كان استمراراً «للتشاور والتنسيق بين عباس ومصر وسعود الفيصل ممثلاً لخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز» الذي حمل وزير خارجيته رسالة شفوية إلى الرئيس المصري.
    ورجحت مصادر فلسطينية أن يكون اللقاء الثلاثي استعرض ما طرحه اولمرت على عباس يتضمن تقسيم القدس، على أن تخضع الأماكن المقدسة لإدارة دولية تضم المغرب والأردن والسعودية، إضافة إلى «اعتراف فلسطيني بكتل استيطانية تضم نحو 7.1 في المئة من الضفة الغربية مقابل تبادل أراض في الجنوب توازي مساحتها نحو 5.3 في المئة من مساحة الضفة، على أن يُخصص الفارق لممر أرضي آمن يربط الضفة بقطاع غزة، أو ممر من خلال جسر معلق».
    وفي دمشق قالت مصادر سورية امس ان الرئيس بشار الاسد اكد خلال ترؤسه امس اجتماعاً للقيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية،»انفتاح سورية على جميع الجهود بما يصون المصالح العربية ويعزز عوامل القوة لدى امنا العربية ويسهم في التصدي للمشروع الصهيوني الاستيطاني».
    وقال وزير الخارجية وليد المعلم في مؤتمر صحافي مع نظيره الايرلندي مايكل مارتن «ان مبادرة الملك عبد الله في افتتاح قمة الكويت «طيبة. لكن كما تعلمون، مثل هذه المبادرة بروحها الطيبة تحتاج الى تعميق وتفعيل والى حوار يقرب المسافة القائمة بين المواقف... الوقت والجهد يجب ان يعطيا من كل المهتمين بهذه المبادرة».
    وفي باريس شكك رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بجدوى تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية وقال، بعد لقاء مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، انه بحث «ضرورة العمل على فك الحصار عن غزة وفي سبل اعمارها».

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 1:58 am