في الوقت الذي ترتفع فيه الآمال بأن يساعد الجو السياسي الجديد الذي يشهد تعاطف بعض المؤسسات الإنسانية والاجتماعية في أوروبا مع القضية الفلسطينية، وشبه الإجماع الدولي بضرورة تجريم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة، والتغير المتوقع ولو نسبياً في السياسة الأمريكية، وسبق الملك عبدالله هذا المناخ الجديد عندما دعى إلى ضرورة حضور عربي نابذ للخلافات، ومتجه إلى التوحد للتفاوض حول الوضع الفلسطيني بإجماعية عربية، ودفع لدمار غزة ما لم يدفعه غيره، نجد أن المطالبة بتغيير مرجعية منظمة التحرير الفلسطينية إلى تشكيلٍ جديد، ليس مفهوماً كيف سيتم..؟ ومن سيقبل به فلسطينياً..؟ وماذا سيكون..؟ ثم لماذا محاولة الدعم بتوسيع مساحة الانشقاق وفتح الباب أوسع للتدخل الإيراني..؟ والأسوأ أن يسبق هذا المناخ القاتم والمهزوم حتمياً من داخله لا من الخارج بأعدائه.. حالياً.. تراشق غير أخلاقي تصف به حماس غيرها بأنه فئة المفسدين الذين لا يجوز لهم التصرف بأموال التبرع لإعادة إعمار غزة..
أين هذا المتحدث النزيه المطلوب؟..
هل من مساحات منشقة .. لا دول، مثل حزب الله..؟
أم من دول تحتل مساحات عربية مثل إيران..؟
غريب جداً ما يحدث ما يجعلنا نقدر من يقرر أن يدير ظهره لكل استمرارية خلاف فلسطينية فيطلب منهم الوفاق قبل الحصول على تعاطفه..
لا علينا.. ليختلفوا كما يشاؤون فالإساءة إلى قضيتهم لن تحدث بفعل موقف مصري أو آخر سعودي أو ثالث مغربي.. مثلاً.. الكل يقول: اتفقوا وتعالوا نعالج أوضاع قضيتكم..
وما دام أن التهمة بوجود مفسدين فلسطينيين صادرة من الداخل الفلسطيني، فحتماً يوجد مخربون ومعيقون أيضاً في طرف آخر..
سيكون السؤال: أين سيكون توجُّه أموال التبرعات خصوصاً من دولة مثل المملكة قدمت مبلغاً كبيراً لا يجوز أن يضيع في سراديب الخلافات أو أنفاق حضور النفوذ غير العربي..
أليس الأفضل أن تُعهد مهمة التنفيذ بإعادة إعمار غزة وبناء ما هدمه العدوان من مواقع سكن ومؤسسات عمل وطب وإدارة إلى المقاولين السعوديين حتى يؤدي المال السعودي دوره النزيه الذي وجه إليه في غزة..؟
المقاول السعودي في تواجده يمثل ضرورة توفر نزاهة يعترف المختلفون عبر تهمهم لبعضهم أنها مفقودة بينهم، فهو في مثل هذه الحال، عبارة عن مؤسسة عمل سعودية ستُكلَّف وفق شروط عمل يحددها عقد التكليف، وفي مثل هذه الحال فإن المال سوف يصرف حتماً من أجل مصلحة المواطن الفلسطيني، دون القبول بأي اتهامات؛ لأن وضع عقود عمل يقوم بها طرف من خارج المجموعات الفلسطينية سيضمن تحقيق الهدف الأخوي والإنساني من رفع مستوى التبرعات لمصلحة من تاجرت الخلافات الفلسطينية بسلامتهم ومواقع سكنهم وخدمات مجتمعهم..
أين هذا المتحدث النزيه المطلوب؟..
هل من مساحات منشقة .. لا دول، مثل حزب الله..؟
أم من دول تحتل مساحات عربية مثل إيران..؟
غريب جداً ما يحدث ما يجعلنا نقدر من يقرر أن يدير ظهره لكل استمرارية خلاف فلسطينية فيطلب منهم الوفاق قبل الحصول على تعاطفه..
لا علينا.. ليختلفوا كما يشاؤون فالإساءة إلى قضيتهم لن تحدث بفعل موقف مصري أو آخر سعودي أو ثالث مغربي.. مثلاً.. الكل يقول: اتفقوا وتعالوا نعالج أوضاع قضيتكم..
وما دام أن التهمة بوجود مفسدين فلسطينيين صادرة من الداخل الفلسطيني، فحتماً يوجد مخربون ومعيقون أيضاً في طرف آخر..
سيكون السؤال: أين سيكون توجُّه أموال التبرعات خصوصاً من دولة مثل المملكة قدمت مبلغاً كبيراً لا يجوز أن يضيع في سراديب الخلافات أو أنفاق حضور النفوذ غير العربي..
أليس الأفضل أن تُعهد مهمة التنفيذ بإعادة إعمار غزة وبناء ما هدمه العدوان من مواقع سكن ومؤسسات عمل وطب وإدارة إلى المقاولين السعوديين حتى يؤدي المال السعودي دوره النزيه الذي وجه إليه في غزة..؟
المقاول السعودي في تواجده يمثل ضرورة توفر نزاهة يعترف المختلفون عبر تهمهم لبعضهم أنها مفقودة بينهم، فهو في مثل هذه الحال، عبارة عن مؤسسة عمل سعودية ستُكلَّف وفق شروط عمل يحددها عقد التكليف، وفي مثل هذه الحال فإن المال سوف يصرف حتماً من أجل مصلحة المواطن الفلسطيني، دون القبول بأي اتهامات؛ لأن وضع عقود عمل يقوم بها طرف من خارج المجموعات الفلسطينية سيضمن تحقيق الهدف الأخوي والإنساني من رفع مستوى التبرعات لمصلحة من تاجرت الخلافات الفلسطينية بسلامتهم ومواقع سكنهم وخدمات مجتمعهم..